قلت : الوداع
قلت : الوداع و جاوبت دمعه العينتجرح بساتين الخدود النديهوغضت وشفت بعينها الحزن حزنينوصاحت ؟؟ على الفرقا أنا مو قويه
وجاوبتها أرجوك تكفين .. تكفين !!
والله دمعك يشعل النار فيه
وقالت : تعاهدني عهاد المحبين
الله يخون اللي يخوون خويه
قلت : أبشري واللي خلق لا تظنين
حرام ؟؟ ما غيرك عشقت آدميه
وقصت شعرها !! قلت أنا وش تسوين ؟
قالت : أبي من غرتي لك هديه
ونادتني الغربة على الهم والبين
أحسب الأيام روحه وجيه
وفي كل ليلة ترتسم بين رمشين
خيالها بين الرموش الشقيه
غربة سنه في ذمتي غربة سنين
متى على الله يلتقي الحي بحيه
خلاص هانت مابقى غير يومين
خلاص قفت غربة جرهديه
ورجعت شوقي في خفوقي براكين
ورجعت أنا كلي لها جاذبيه
وسألت : ماردوا ؟ وأنا أصيح هي وين ؟ !!
وكلن نثر من داخل العين ميه
وفي معمة حزني تلقيت رمحين
قالوا : توفت غافلتها المنيه
وفي غرغرتها ماذكرت غير حرفين
تشهدت بأسمك شفاه البنيه
وتزاحمت في داخلي ألف سكين
والحزن يطويني ثمانين طيه
صدمه وجابتني على الأرض نصفين
وشلون راحت دون ذنب وخطيه ؟ !
تكفون دلوني على القبر هالحين
ماعاد فيني للصبر مقدريه
ووقفت أطالع قبرها بين نصبين
وجلست أضم أغلى النصايب عليه
وأصيح وش بك يا غلاي ما تردين
إشتقت همس شفاهك النرجسيه
وش فيك جيت من السفر ما تهلين
ماهي بلك عاده ولا إنتي رديه
وحاولت في لحظه أجرح الدين
وأزيح تربة قبرها في يديه
وبالغصب شالوني حشى تقل مسكين
وأصرخ بهم والله و الله حيه
وقفت وتاهت بي جميع العناوين
والحزن يلعب داخلي سامريه
ورجعت لدروب الشقى قبل عامين
مدري من اللي صار فينا ضحيه